ماهي قصة خاطفة الدمام والابناء الثلاث موسى الخنيزي ويوسف العماري ونايف القرادي من البداية حتى اليوم ووماهي حقيقة وجود مختطف رابع ..
في قصة من نوعها قد نتخيلها في المسلسلات والافلام ولكن لانستطيع استيعابها في الواقع !
بدأت القصة تنكشف عند ذهاب الخاطفة ( مريم ) وهي تبلغ من العمر 60 سنة إلى احدى الدوائر الحكومية الرسمية في المملكة العربية السعودية بالتحديد الشرقية ( وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ) ، وهذا لأستخراج أوراق رسمية لهم وقد قامو الموظفين بطلب منها كتابة خطاب بخط اليد تشرح فيه جميع تفاصيل الطلب المزور وتم كشفها واحالتها لمديرية الشرطة
وقد تم عمل فحص DNA للجميع أولاد الخاطفة ( مريم ) للتأكد من مطابقتهم لها واتضح ان 3 من أصل 6 ابناء لايتطابقون معها بينما 3 اخرين يتطابقون وهم بنتين وولد والمخطوفين ثلاثة اولاد ، وقامت الوزارة بعمل زيارات للابناء لتهيئتهم نفسياً .
وأسرة الخاطفة مريم في صدمة من ماقامت بعمله بالعلم أن أسرتها مقاطعين لها منذ سنوات ، تزوجت مرتين أحدهم طلقها قبل 15 سنة والأخر متزوجة به الى الان ، وانقطعت الخاطفة عن أسرتها بعد ان قامت بخطف العماري والخنيزي حتى لايتعرف احد على الاطفال المخطوفين حتى كبرو بالعمر وقالت انهم اطفالها .
وكانت تعيش الخاطفة بحي المزروعية بالدمام وتعرف بإسم ( فاطمة الحساوية )
واعترفت الخاطفة بأنها كانت تقوم بالخطف كل 3 سنوات وكانت تخطف اولاد ولاترغب بالبنات
تواريخ خطف الأطفال :
- الأول : القرادي بداية عام 1414 تم خطفه في مستشفى القطيف كان حديث الولاده ، وقامت بتسجيله بإسم طليقها وكانت أسمته بأسم ( نايف )
- الثاني : يوسف العماري تم خطفه في 24 ربيع ثاني في عام 1417 في مستشفى الدمام كان حديث الولاده ، ولم تستطع تسجيله في الاحوال بسبب رفض زوجها تسجيله باسمه وكانت اسمته بأسم علي
- الثالث : نسيم حبتور تم خطفة في كورنيش الدمام الساعه 7 مساءاً في عمر سنة ونصف ( لم يتم التوصل اليه حتى الان)
-الرابع موسى الخنيزي تم اختطافة عام 1420 في مستشفى الدمام وكان حديث الولاده ،ولم تستطع ايضاً تسجيله في الاحوال وكانت الخاطفة اعطته أسم ( انس )
تم تسليم الابناء الثلاث الى أسرهم في مقر الوزارة
ولكن السؤال هل هناك علاقة للخاطفة في المخطوف نسيم حبتور ؟
هناك شكوك بأن لها علاقه بالمخطوف نسيم حبتور وذلك لأنها ذكرت فالخطاب انها وجدت أنس ( موسى الخنيزي ) في كورنيش وهذا بالضبط ما حدث لنسيم الحبتور !
نسأل الله ان يرده لعائلته واسرته
المصدر : أبو طلال الحمراني
بدأت القصة تنكشف عند ذهاب الخاطفة ( مريم ) وهي تبلغ من العمر 60 سنة إلى احدى الدوائر الحكومية الرسمية في المملكة العربية السعودية بالتحديد الشرقية ( وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ) ، وهذا لأستخراج أوراق رسمية لهم وقد قامو الموظفين بطلب منها كتابة خطاب بخط اليد تشرح فيه جميع تفاصيل الطلب المزور وتم كشفها واحالتها لمديرية الشرطة
صورة الخطاب
وهنا شهادة قامت بأستخراجها لتوظيف ( أنس ) موسى الخنيزي
حضرت الخاطفة مريم في رمضان 1439هـ لطلب هويات من وزارة العمل والتنمية في الدمام والوزارة رفعت مجريات القضية للجهات الامنية دون علم لمريم الخاطفة بذلك ، كانت دائماً تراجع الوزارة على آمل استخراج هويات ولكي لاتشك مريم بشيء كان الموظفين يخبروها بأن الطلب جاري تنفيذة وأعطوها كتاب يتجدد بعد 6 أِشهر لضمان عدم هروبها الى ان تنتهي الشكوك حول اذا كانو مخطوفين أم لا ، في شهر 11 عام 1440هـ جاء الرد بأن هناك 3 مخطوفين بالشرقية واحتمال ان يكون الابناء المخطوفين لدى مريم
بعد الشكوك حول الخاطفة قامت عملية البحث لمدة أشهر والاطلاع على ملفات واستدعاء اهالي البلاغات في للمملكةوقد تم عمل فحص DNA للجميع أولاد الخاطفة ( مريم ) للتأكد من مطابقتهم لها واتضح ان 3 من أصل 6 ابناء لايتطابقون معها بينما 3 اخرين يتطابقون وهم بنتين وولد والمخطوفين ثلاثة اولاد ، وقامت الوزارة بعمل زيارات للابناء لتهيئتهم نفسياً .
وأسرة الخاطفة مريم في صدمة من ماقامت بعمله بالعلم أن أسرتها مقاطعين لها منذ سنوات ، تزوجت مرتين أحدهم طلقها قبل 15 سنة والأخر متزوجة به الى الان ، وانقطعت الخاطفة عن أسرتها بعد ان قامت بخطف العماري والخنيزي حتى لايتعرف احد على الاطفال المخطوفين حتى كبرو بالعمر وقالت انهم اطفالها .
وكانت تعيش الخاطفة بحي المزروعية بالدمام وتعرف بإسم ( فاطمة الحساوية )
بيت الخاطفة في الدمام الذي كان يعيش به المخطوفين
ولم يظهرو الاطفال للعلن الا قبل سنتينواعترفت الخاطفة بأنها كانت تقوم بالخطف كل 3 سنوات وكانت تخطف اولاد ولاترغب بالبنات
تواريخ خطف الأطفال :
- الأول : القرادي بداية عام 1414 تم خطفه في مستشفى القطيف كان حديث الولاده ، وقامت بتسجيله بإسم طليقها وكانت أسمته بأسم ( نايف )
- الثاني : يوسف العماري تم خطفه في 24 ربيع ثاني في عام 1417 في مستشفى الدمام كان حديث الولاده ، ولم تستطع تسجيله في الاحوال بسبب رفض زوجها تسجيله باسمه وكانت اسمته بأسم علي
- الثالث : نسيم حبتور تم خطفة في كورنيش الدمام الساعه 7 مساءاً في عمر سنة ونصف ( لم يتم التوصل اليه حتى الان)
-الرابع موسى الخنيزي تم اختطافة عام 1420 في مستشفى الدمام وكان حديث الولاده ،ولم تستطع ايضاً تسجيله في الاحوال وكانت الخاطفة اعطته أسم ( انس )
وبعد الفحوصات تبين بأن أنس هو موسى الخنيزي وتم لم شملة بعائلته
وعلي هويوسف العماري
ونايف الابن الذي تم تسجيله بأسم طليقها اتضح بأنه ابن القرادي الذي توفى أبوه قبل عدة أشهر
تم تسليم الابناء الثلاث الى أسرهم في مقر الوزارة
ولكن السؤال هل هناك علاقة للخاطفة في المخطوف نسيم حبتور ؟
هناك شكوك بأن لها علاقه بالمخطوف نسيم حبتور وذلك لأنها ذكرت فالخطاب انها وجدت أنس ( موسى الخنيزي ) في كورنيش وهذا بالضبط ما حدث لنسيم الحبتور !
نسأل الله ان يرده لعائلته واسرته
المصدر : أبو طلال الحمراني






تعليقات
إرسال تعليق